̽ѡ

التلوث والنفايات

في اجتماع فريق العمل المعني بالتلوث والطاقة في جنيف، الذي يُعقد من 9 إلى 12 كانون الثاني/يناير، تناقش الهيئات التنظيمية العالمية مسائل متعلقة مستقبل سلامة المركبات وما تصدره من انبعاثات. ويُعد فريق العمل المعنية بالتلوث والطاقة واحد من الهيئات الفرعية التابعة للمنتدى العالمي التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا لتنسيق لوائح المركبات، وهو كذلك الجهة المسؤولة عن وضع معايير السلامة العالمية للمركبات وما تصدره من انبعاثات. زوروا الموقع الشبكي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا للمعرفة المستجدات في ما أحرزه فريق العمل من تقدم، وللتزود بمعلومات أوفى عن عمله في تشكيل مستقبل النقل المُراعي للبيئة.

يحذر الباحثون في ألمانيا من أن تأثير البلاستيك المتناهي الصغر في التربة والرواسب والمياه العذبة قد يكون له تأثير سلبي طويل الأمد على هذه النظم البيئية. ويقول الباحثون كذلك إن التلوث الأرضي بالبلاستيك المتناهي الصغر أعلى بكثير من التلوث البحري بالبلاستيك المتناهي الصغر الذي يقدر بأربعة إلى 23 مرة أعلى، حسب البيئة.

القاسم المشترك بين أعمق نقطة في المحيط (أخدود ماريانا) وأعلى قمة جبلية في العالم (قمّة إيفرست) هو أن فيهما قطع بلاستيكية صغيرة بسبب النشاط البشري مع أنهما من أصعب البيئات النائية التي يتعذر الوصول إليها. ويُظهر وجود تهديد متنامٍ في جميع النُّظم البيئية، كما يبرز غياب الإرادة السياسية والعمل العاجل للتصدي لهذه الأزمة المتصاعدة مع امتلاكنا للمعرفة المطلوبة. وسيثري التقرير الإجراءات ذات الأولوية في جمعية الأمم المتحدة للبيئة المقرر عقدها في عام 2022، حيث ستجتمع البلدان معاً لتحديد طريق للمضي قدماً في جهود التعاون على الصعيد العالمي.

بينما تركز التدخلات الوطنية والمحلية إلى حد كبير على حماية الأنقس والاقتصادات خلال كوفيد - 19 ، فإن إدارة النفايات الخطرة ضرورية كذلك لتقليل المخاطر طويلة الأجل على صحة الإنسان والبيئة. ويستعرض منشور جديد صادر عن - معنون: إدارة النفايات أثناء جائحة كوفيد-19: من الاستجابة إلى التعافي - الممارسات الحالية لإدارة النفايات من مرافق الرعاية الصحية والأسر ومواقع الحجر الصحي التي تستوعب الأشخاص الذين لديهم حالات مؤكدة أو مشتبه فيها من كوفيد-19.

توحد مبادرة يقودها قطاع السياحة الرؤية لمعالجة الأسباب الجذرية للتلوث البلاستيكي، وذلك من أجل تمكين الشركات والحكومات من اتخاذ إجراءات مشتركة لتحقيق هذه الرؤية، والزام شركات السياحة بتقديم مجموعة من الالتزامات الملموسة والقابلة للتنفيذ بحلول عام 2025.

يتعرض معظم سكان العالم دون علم مسبق لمواد ونفايات خطرة تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض والإعاقات المزمنة. وتتحمل البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل العبء الأكبر من الأمراض المرتبطة بالتلوث. ويتسبب تلوث الهواء وحده بمقتل ما يقدر بنحو سبعة ملايين شخص سنويا.