̽ѡ

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين

المفوض السامي يشيد بعمال الإغاثة في خضم الأزمات المتعددة التي تحيط بهم، ويسلط الضوء على ”عمق الالتزام“ بدورهم الذي بات ”أصعب بكثير“ في ظل فيروس كورونا.

تقدم موظفة المفوضية سالومي أيوكورو، والمعروفة على نطاق واسع باسم ”ماما“، المساعدة للاجئين من الفئات الضعيفة من أجل إعادة بناء حياتهم التي تهشمت منذ ما يقرب من عقدين.

أصبحت البرازيل ثاني أكثر البلدان تضرراً في العالم من كوفيد-19، بما يقرب من 83 الف حالة وفاة مؤكدة. فيما تستضيف البرازيل أكثر من 345 الف لاجئ وطالب لجوء.

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن تعيين عدّاء المضامير الجنوب سوداني، ييش بور بييل، سفيراً جديداً لها للنوايا الحسنة.  واضطر بور للفرار من الصراع في جنوب السودان في عام 2005، في رحلة بمفرده إلى مخيم كاكوما للاجئين في كينيا عندما كان عمره عشر سنوات فقط.

بلغ عدد اصابات كورونا بين الروهينغا 62 حالة فقط. وأصبح دور متطوعي الصحة المجتمعية أكثر أهمية حيث قلص العاملون في المجال الإنساني عملهم في المخيمات للحد من خطر انتقال الفيروس.

بالرغم من إصابتها بالسرطان، حُرمت أولينا من الحصول على الرعاية الصحية في أوكرانيا لأنها لا تحمل الجنسية. وقد تم سن قوانين مؤخرا لتحديد حالات انعدام الجنسية وتيسير اعطاء الحق في العمل والدراسة والرعاية الصحية.

في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تواصل المفوضية تقديم المساعدة للنازحين - معظمهم من النساء والأطفال - من خلال توفير المأوى ومواد الإغاثة والنقود مع ارتفاع عدد الهجمات العنيفة بحق المدنيين النازحين.

ألهمت كيت بلانشيت وتجاربها كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، شركة نتفليكس لتسليط الضوء على ما يمكن أن يعنيه فقدان الهوية.

وضعت عازفة الكمان، رونق، كامِلَ أملها في الموسيقى حتى في أَحلَك الساعات التي شهدتها. إذ تؤمن هذه الشابة الموصليّة بقدرة الموسيقى على تمكين الناس وشحذِ الهِمم يحققوا أهدافهم.

فنان إيفواري شاب يصمم ”إيموجي“ ليوم اللاجئ العالمي لعام 2020، وتم ادراج المصمم في قائمة ”فوربس إفريقيا“ للمواهب الشابة تحت سن 30 عاماً.

تستضيف أوغندا 1.4 مليون لاجئ - يعيش أكثر من 80,000 منهم ويعملون في كمبالا. ويواجه اللاجئون في المناطق الحضرية خطر المجاعة خلال الحظر الصحي، حيث ان المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئون، من أشد الفئات تضرراً من الانكماش الاقتصادي.

يشير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ان عدم المساواة والفقر يجعل مساعدة البلدان على الاستعداد للوباء مهمة في غاية الصعوبة. ويجري البرنامج تقييمات للانتكاسة الاجتماعية والاقتصادية.

مع انتشار وباء فيروس كورونا عبر أمريكا اللاتينية، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن العديد من مجتمعات السكان الأصليين النازحين معرضة الآن للمخاطر.

وصل عدد الأشخاص الفارين من النزاعات أو العنف والذين بقوا داخل بلدانهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، وذلك وفقاً لتقرير نشره اليوم مركز مراقبة النزوح الداخلي. ويكشف التقرير عن تسجيل 8.5 مليون حالة نزوح جديدة ناتجة عن النزاع أو العنف في عام 2019.

منذ الإعلان عن أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا في إيران في النصف الثاني من شهر فبراير، انتشرت العدوى بسرعة فائقة إلى جميع محافظات البلاد. وتماماً كما يحدث الآن في جميع أنحاء العالم، فقد ازداد عدد المصابين بنسبة حادة أسبوعاً تلو الآخر، كما بات مخزون الأدوية وتوافر المعدات الطبية في البلاد على المحك.